عثرت الشرطة السودانية أمس الأول على جثمان سيدة ملقي في الأعشاب قرب شاطئ النيل الأزرق ببري قبالة الفلل الرئاسية . وقالت مصادر شرطية ان المعاينة الأولية للجثة ترجح ان السيدة لقيت حتفها أثناء مقاومتها لعملية إغتصاب كادت تقع في حقها . واوضحت المصادر ان المتوفية في العقد الخامس من عمرها ، وان مواطناً أبلغ الشرطة بوجود جثة مجهولة ، فتحرك فريق من شرطة بري لمكان الحادث ، ليكتشف ان الجثة ممزقة الثياب . وتوجد خدوشاً على ساقها الأيسر ، وجرح غائر في أصبع يدها ، ماعدته المصادر ان الوفاة نتجت عن مقاومة السيدة لمحاولة إغتصاب تعرضت لها . وبحسب صحيفة حكايات أحالت الشرطة الجثة للطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة ، ودونت إجراءات تحت المادة (51) ، الوفاة في ظروف غامضة لحين تقييم البلاغ بواسطة النيابة .