تحول الشيعة في مصر بعد تدهور العلاقات بين مصر وايران والتأزم السياسي الذي واكب الحرب الاسرائيلية علي لبنان وتصريحات حسن نصر الله المعادية لمصر الى قنبلة موقوتة خاصة مع الاجراءات التي فرضتها أجهزة الامن والتي وضعت الشيعة المصريين تحت المجهر.
وازدادت عمليات المداهمة والكشف علي خليات تابعة لحزب الله واخرها القاء القبض على عدد من الشيعة يبلغ عددهم نحو 12 متهماً.. مما وضع علامات استفهام حول وضع الشيعة في مصر والذين يقدر عددهم وفقًا لتقرير الحالة الدينية للخارجية الأمريكية يقدر عدد الشيعة في مصر بـ750 ألف شخص بينما تزيد تكهُّنات محمد الدريني الأمين العام للمجلس الأعلى لآل البيت – من هذا الرقم.
واشار إلى أنه يعتقد أن عدد الشيعة يفوق هذا العدد بكثير، على اعتبار أن هناك ما يزيد على عشرة ملايين صوفي في مصر، ويوجد بينهم ما لا يقل عن مليون يتبعون الفكر الشيعي.
وحسب اعتقاده، فإن كثيرا من الشيعة في مصر لا يعلنون عن معتقدهم نتيجة الضغوط الأمنية والإعلامية.
ومؤخرا تلقت الحكومة برئاسة الدكتور أحمد نظيف أول تحذير برلماني من خطورة التواجد الشيعي المكثف في بعض المواقع المصرية ودعا النواب في بياناتهم العاجلة إلى مراجعات أمنية عاجلة للشيعة العراقيين الموجودين بصفة خاصة في محافظة أكتوبر والمرتبطين بالشيعة فى إيران، وفرض حظر على دخول أي عناصر شيعية إلى مصر.
وأكد نواب بالبرلمان في بيانات عاجلة ضرورة إجراء حصر أمني فوري لجميع العناصر الشيعية الموجودة في مصر وإجبار المؤجرين لوحدات سكنية في هذه المناطق على فسخ عقود الإيجار معهم فوراً على أن يشمل الحصر أيضاً الوحدات السكنية المفروشة أو الفنادق، خاصة مع اتهامات سائدة بمحاولة هؤلاء نشر المذهب الشيعي بين المصريين.
مصراوي.