ذاكرة خربة!

[JUSTIFY]
ذاكرة خربة!

ترادفت الموضوعات.. ضاعت معالم الطريق.. أبحث في حنايا الحنايا عن حضور الذهن والبال المثبت.. لا أحد يجيب.. أين ما كنت أحمله في يدي؟؟ لا أعرف.. كنت أظن أنني لا أنسى الأشياء.. فهل خانتني الذاكرة لهذا الحد البعيد ما من أحد يعرف.. أرجوك يا هذا اعد إليّ ذاكرتي وبعض انتباهي وحضوري حالات الغفلة والتماهي تأخذني إلى خارج الحدود والأطر.. أنا هنا ولست هنا.. أنا هناك ليس هناك بيننا بعض من المسافات والأماكن الوجدانية خواطر مترعة بالارتجاف وبعض الارتعاش.. احياناً افتقد الأثر النفسي الايجابي لوجودي في المكان والأفق.. من أنا.. من أنتم أين الزمان والمكان في أبعاد الخرائط الانسانية على أرض الواقع.. أنا لست أنا والحال ليس كما هو فقد جرى سيلٌ تحت الجسر.. إلى أن أصبح الجسر في مهب الانهيار والتداعي والانهيار.. لم يبق شيئ الا بعض الذاكرة الخربة وأوراق مبعثرة ورؤى واهمة.. أعيدوا «القيقا».

٭ قيود من خيال!

خيالي باقي.. والبيت معمور في فيافي التداعي.. أنت هناك من نافذة التمني تكسو الجو شاعرية وتبعث الروح لموات الأمل الذي صار عابثاً وبعضاً من شجن.. وأنا انظرك مترقبة سارحة في أفق ما وراء الخيال وأطياف الوان قزح.. تتداعى الاشياء ثمة من بريق أراها ولا أنكر انني أتمناها أن تكون في لوحة الزمن الشجي.. هناك ترتسم خيالات مآتة الماضي وتتبدى أطياف لناس كانوا يوماً زراعاً لأمل الباكر ثم عبست الأقدار بوجودهم وجعلت الأرض لهم مثوى ومرجعاً.. دعني أناديك من الآن ومن غد ومن ما وراء الزمان والمستقبل.. خيالي انطلق من القيود وتحرر.. فماذا بقى.

٭ حبابك الف!

لا.. لا تقل لي اني مرحب بي في قواميس حياتك.. لا تقل «حبابك مية.. حبابك ألف» فقد صرت أخاف الحبابات والترحاب وفرجة الابتسام أنت تقول هذه العبارة كأنك تقول قد أصبح عصياً علينا أن نرحب ببعضنا البعض بعد مسيرة طويلة جداً من عصب الفراق وتداعيه أنت تتطوف على تخوم خيامي ولا املك الا ان انتهر الكلب الذي عوى ثم انظرك من ثقب الخيمة خائفة ان يهب أهل المضارب ويكسروا «ضلعك الرقيقة».. ويذهبوا بك مثلما ذهب قيس ملوحاً بيديه.. لذلك لا أملك الا أن أزرف الدمعات وامسحها ثم اذرفها وامسحها ثم اذرفها وامسحها.

٭ آخر الكلام:-

الأماني تأتي تباعاً بعدما ضاق الأفق وتشابك المكان عليّ.. أضلعي تعتصرني وأنت تتجود الآن بمقعدي لأخرى لا تملك لك الا بهتاناً وزيفاً وتثور عليك كما الكلاب.
[/JUSTIFY]

[LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version