نجامينا (رويترز) – قال وزير تشادي إن القوات المسلحة التشادية لم تهاجم عسكريين او مدنيين سودانيين خلال غارة جوية استهدفت متمردين هناك هذا الاسبوع مجددا الاتهامات للسودان بتأجيج الصراع.
وتقول الخرطوم ان الغارة التي وقعت الاسبوع الحالي في بلدة ام دخن بغرب دارفور كانت الرابعة من نوعها في شهرين ورفع السودان يوم الاثنين شكوى لمجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن الحادث.
وأبلغ محمد حسيني وزير المعلومات والمتحدث باسم الحكومة التشادية رويترز عندما طلب منه تقديم تفاصيل عن الغارة الجوية “لم نمس السكان او الجيش السوداني.”
ويتبادل البلدان المنتجان للنفط الاتهامات منذ فترة طويلة بشن غارات عبر الحدود وشن حرب بالوكالة عبر الجماعات المتمردة في غرب السودان وشرق تشاد وهي المنطقة التي تؤوي مئات الالاف من اللاجئين.
واتهم الوزير السودان مجددا بارسال جماعات الى داخل تشاد لتوزيع اسلحة خفيفة وذخيرة الى المتمردين الذين عبروا عائدين الى داخل السودان عندما تعقبتهم القوات التشادية.
واستطرد حسيني قائلا “السودان يرغب في اظهار نفسه كضحية ولكن الكل يعلم ان السودان هو من يهاجم تشاد. لن ينخدع احد بذلك… انه استمرار لزعزعة استقرار تشاد.”
وابدى دبلوماسيون بالامم المتحدة تشككهم في ان يتخذ مجلس الامن اي اجراء بشأن الشكوى التي قدمها السودان.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين انه ” منزعج” بشأن ما يرد عن وقوع عمليات قصف وعبر ايضا في نفس البيان عن “قلقه الشديد” ازاء تقارير أفادت بأن الحكومة السودانية قصفت مواقع تابعة للمتمردين في دارفور.