أحياناً لما.. هموم الدنيا.. ومغارز الحياة تغلبني تب.. أخليها عماسها على دماسها.. وأقعد أفكر في حجات في جسم الإنسان.. وبالتالي في جسمي.. وبلقى أنها زيادة حمل وزيادة مشغولية ساكت.. وحقو الزول يتخارج منها.. مثال السرة(الصُرة).. والتي انتهت مهمتها بالولادة وهي بقية الحبل السري.. بقت قاعدة في مركز الجسم.. وبعد مرات تلتهب ومرات كتيرة يحصل فتاق فيها.. وهي ما عندها أي فائدة.. الزول الوحيد الربنا عفاهو والما عندو سرة( صُرة) أبونا آدم.. .الغريبة أي لوحة أشوفها راسمين فيها أبونا آدم تلقى الرسام عامل لآبونا آدم سرة(صُرة).. ومافي ولا واحد من رجال الدين واللا الناس القاعدين لابدين لأي شي عشان يطلعو فيها غلط قال ليهو تعال هنا.. أبونا آدم دا السُرة دي جابها من وين؟.. ربنا قال ليك خلق الزول دا من طين.. يعني ما كان جنين في رحم ولا داير ليهو حبل سري عشان يتغذى بيهو من دم أمو.. وانت تجي ترسمو لينا وعندو سرة؟.. والسرة هي باقي الحبل السري.. أترك جدلية سُرة أبونا آدم جانباً.. و فكرت في أن أقيم ندوة بخصوص هذه الصُرة وتأثيرها على الإنسانية.. النضم دا كلو وأنا راقد ومشلّق.. ومدي الدنيا قفاي.. وقبل يومين دخلت لي سريحة في ضفر أصبع يدي اليمين الكبير.. وغلبتني غلبة شديدة.. دي خلتني أفكر في الضفور.. وفائدتها للإنسانية.. كانت الضفور.. زمان في الإنسان الأول طويلة وقوية ومتينة ومستقيمة.. عشان الزول يقطع بيها اللحم والبياكلو ني ويحارب بيها.. يخربش بيها أي حاجة تسبب ليهو مشاكل.. وإلى الآن يقعد يحك بيها مواقع مختلفة من جسمو.. لما تاكلو.. كانت قديماً وأظنو لي حسي من أهم وظائف الضفور في الفليّ( قتل القمل) وهي كانت مهمة أساسية لمكافحة الطفيليات.. كما وأن من بعض الوظائف الحديثة للضفور نجد أن بعض الناس تلقى الزول المتمحن تلقاهو قاعد ويقرّض في ضفورو بي سنونو.. وخصوصاً أهل الشواكيش في ليلة زفاف من وهبهم ذلك الشاكوش.. شركات الاتصالات.. عملو الاسكراتشات عشان برضو يخلقو وظيفة إضافية للضفور.. بعض أجهزة المخابرات استفادة من الضفور.. كان العملاء يربو ضفر أصبع يدهم الشمال الصغير.. عشان يتعرفو على بعض.. الشباب في الوقت داك شافو الضفر دا.. وافتكروهو موضة.. بقو يربو فيهو.. وبوظو على ناس المخابرات الشغلة كلها.. في الإنسان وفي بعض الناس أجمل ضفر.. هو ضفر اليد حق الأصبع الصغير.. وأشنا ضفر.. وتلقاهو قاعد وزهجان.. هو ضفر الأصبع الصغير للكراع.. من الأمثلة العندها علاقة بالضفور(ما حكا جلدك مثل ظفرك).. ( والضفر ما بيمرق من اللحم)..
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي