وصف الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي الأوضاع الإجتماعية ، والدينية التي تعيشها البلاد بالمأساوية ، وقال انها تحتاج لمعالجات جذرية وإجراءات حكومية وشعبية . وكشف عن تنظيم هيئة شؤون الأنصار لمؤتمر يضم علماء الشريعة والعلوم الوضعية لإصدار مراجع للتربية الجنسية ، وآداب النكاح والاتفاق على معادلة للزواج الميسر للعمل على تنفيذها بكل الوسائل . وقال المهدي لدى مخاطبته الاحتفال بالإسراء والمعراج وعيد الأسرة السودانية بهيئة شؤون الأنصار أمس ، ان نسبة الزواج بين الشباب لا تتجاوز (25%) والطلاق (33%) وان (200) متوسط الاطفال اللقطاء في الشهر ، واضاف ان عدد المصابين بالايدز يقارب نصف المليون . وقال المهدي ان الاسر تعاني مآس من آثار الحروب الأهلية ، العطالة ، الفاقد التربوي ، انهيار الريف ، ترييف المدن ، أزمة السكن ، الغلاء ، الضرائب والرسوم . ودعا لتيسير الزواج ضمن منظومة إجراءات تعالج تلك المشاكل . ونبه الي ان الاسرة السودانية خارج الوطن صارت ضحية الفوارق الثقافية ما بين تراثها وواقعها الجديد . وبحسب صحيفة الرأي العام قال هي من الناحية المادية أحسن حالاً ، ولكن من الناحية النفسية والاجتماعية في إضطراب شديد .