ولكي ننجو من حلقات الحصار التي تستحكم وتضيق علينا يومياً، ولاسيما بعد أن دخل الأقربون غمار هذا الماراثون، لكي تنجو دولتنا ويسلم شعبنا اقترح على حكومتنا وبأسرع ما تيسر أن تتخذ الإجراءات التالية..
*أن تعلن أن جماعة (الإخوان المسلمون) جماعة إرهابية بما في ذلك جماعة الشيخ صادق عبد الماجد السودانية.
*أن تحظر نشاط كل الأحزاب ذات المرجعية المدينية، على أن الدين مكانة المساجد والكنائيس ويجب ألا ينسى بألاعيب السياسة والسياسيين.
*وأن الذي حدث بجمهورية مصر العربية الشقيقة في ثلاثين يونيو، هو بكل التوصيفات (ثورة ارتدادية) تجب ما قبلها من ثورات، وليس انقلاباً عسكرياً كما تزعم بعض الجهات المغرضة.
*نؤيد ما تفرزه صناديق الاقتراع المصرية المقبلة ولا تتدخل في خيارات الآخرين، لكننا نتنمى أن يكون المشير عبد الفتاح السيسي هو (الرئيس المقبل)، على أن يتمدد في فترات رئاسية مقبلة.
*على أن تضرب الحكومة هناك بيد من حديد على كل الإرهابيين وأن المكان الأنسب لما يسمى (بالإسلاميين)، هو السجون والمعتقلات والمنافى والتشريد.
*على الإخوة في مصر أن يغلقوا كل المعابر بما فيها معبر رفح في مواجهة (حكومة وشعب حماس) بقطاع غزة وألا يلينوا ويستجيبوا لأنَّات المرضى والشيوخ ولا لصيحات الأطفال، يعاقب القطاع جماعياً لأنه هو الذي اختار حماس ديمقراطياً.
*أن تفتح الخرطوم مكتباً تجارياً لدولة (إسرائيل الصديقة) لتنظيم دخول رجال الإعمال والشركات اليهودية بغرض الاستثمار على أن تنظيم رحلات طيران بين الخرطوم وتل أبيب.
* أن تدعو الخرطوم السيد ننتياهو لزيارة البلاد في وقت لاحق، ثم الإعلان من الخرطوم بأن إسرائيل دولة صديقة وجارة للأمة العربية على تنتهي ثقافة المقاطعة وتنهار دول الممانعة، وأن الحق الفلسطيني يستعاد بعمليات الحوار المتحضرة التي يقوم بها أبو مازن ولا يصح استخدام الإرهاب في مواجهتها كما تفعل حماس.
*يقدم كل أمام مسجد أو خطيب للمحاكمة حال ثبت أنه يدعو (للإرهاب ومقاومة هذه السياسة الحكومية التي ستعيد الخرطوم إلى (المجتمع الدولي).
*وتتوقع (مؤسسة الملاذات الآمنة) الجناح الإستراتيجي الانفراجات الآتية بعيد سريان هذه القرارات المفصلية.
*ترحب واشنطن على لسان رئيسها بالتوجه الجديد لحكومة الخرطوم وتعلن رفع اسم السودان مباشرة من لائحة (الدول التي ترعى الإرهاب).
*تذهب مجموعة الدول الخليجية برئاسة المملكة السعودية في اجتماع عاجل لإعانة (شعب السودان الشقيق بواحد وعشرين مليار دولار أمريكي ذات المبلغ الذي أرسل للمشير السيسي أو وعربة على خلفية تخلصه من الإخوان الإرهابيين).
*في بادرة حسن نية، تعلن الدول الداعمة للحركات المسلمة والمنظمات الإنسانية رفع يديها عن الحركات المسلحة وما هي إلا أيام وتعود دارفور لسيرتها الأولى..
*يهبط السيد (خلفان أو تذكرونه، يهبط الخرطوم مهنياً ودعماً والخرطوم تعلن عن استعدادها لتسليمه (شيخ صادق) أو أي رأس يختاره هو.
*الجبهة الثورية تنهي أعمالها العدائية وتعود إلى حضن الوطن، وفي كل ركن يفتح بار ومرقص وتنهار كل (القوانين المقيدة للحريات).
.. تصبحون على خير…
ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي