عطبرة (smc):
كشفت الأجهزة الشرطية المختصة بنهر النيل عن الوصول ملف مقتل القيادي البارز والداعم لقيام سد الشريك ورئيس لجنة بمنطقة الباوقة حمزة إبراهيم أحمد عمر إلى مراحله النهائية.
وأعلن اللواء شرطة على صالح مدير شرطة الولاية في تصريح خاص لـ(smc) عن إحاطة الأجهزة الشرطية الكاملة بدوافع الجريمة ومنفذيها بعد تسجيل المنفذين والمحرضين لارتكابها اعترافات قضائية وتمثيلهم للجريمة في مسرحها أمس نافياً ان يكون من بين المنفذين والمحرضين لجريمة القتل شخصيات نافذة سياسية أو تشريعية. مؤكداً بأنهم مواطنين عاديين من أبناء منطقة الباوقة ومقيمين فيها ومستبعداً ان يكونوا أفراداً من أسرة المجني عليه من عدمه ولكن أرجأ دوافع جريمة القتل لخلافات بين مجموعتين أحدهم موالي لقيام السد الشريك كان على رأسها المجني عليه وأخرى مناوئة له.
وقال إن موضحاً بأن محاكمات فورية وآنية ستطال ستة من المتورطين في القضية موقوفين لدى الأجهزة الأمنية حالياً من المنفذين والمحرضين للجريمة بعد ان أخلت الأجهزة الأمنية سراح آخرين مشتبه فيهم كانوا رهن الاعتقال.
من جانبه أشاد أحمد المجذوب والي نهر النيل المجهودات التي بذلها أفراد الشرطة في الإيقاع الآن بالمتورطين وما أقدم عليه الجناة عقب تمثيلهم للجريمة على مسرح الحادث واصفاً المجني عليه بأنه أول شهداء السد في وقت مازالت فيه الأجهزة الأمنية تطوف في أجزاء واسعة من منطقة الباوقة غرب بربر للحيلولة دون حدوث انفلاتات أمنية أو مصادمات بين أبناء المنطقة .
وأكدت مصادر لـ(smc) بأن الحادثة عملت على تغيير قناعات المناوئين لقيام سد الشريك وتغير قناعاتهم بالانفصال من المعارضين للسد للموالين لقيامه.