تعرضت الممثلة المصرية سمية الخشاب قبيل اشهر الى هجمة شرسة جداً من الاعلام والشعب المصري ابان تسرب تصريح لها قالت فيه ان تعتزم الترشح لرئاسة الجمهورية، ذلك التصريح الذى قامت الخشاب بنفيه فوراً، مؤكدة بعدها التام عن السياسة وتفرغها لاعمالها الدرامية فقط، ولعل (ثورة) الشعب المصري جاءت نتيجة لاحساسه بتعرضه للاستفزاز الشديد من سمية الخشاب ضمن ذاك التصريح الذى وصفته فيما بعد بـ(الكاذب).!
وامس يكرر الفنان الشاب طه سليمان ذات السيناريو القديم (الخشابي)، وهو يؤكد لاحدى الصحف عن نيته للترشح رئيساً للجمهورية، مؤكداً ان ذلك حق مشروع له وبالدستور، واضاف طه -(لافض فوه)- لذات الصحيفة بأنه مقتنع تماماً بالامر وجاد في تنفيذه، والى هنا ينتهي الخبر ولكننا سنبدأ في تشريح ذلك الخبر وسنحاول الاقتراب اكثر من تصريح (الريس طه)..!! وسنحاول ان نفرد عدداً من الاحتمالات لذلك التصريح.
اولى احتمالات تصريح طه ذاك، هو محاولاته المتعددة للفت الانتباه اليه وجذب اكبر كمية من الاضواء، وهو اسلوب ينتهجه طه دائماً عندما يشعر انه خارج نطاق الاهتمام، لكن الغريب في هذه الخطوة تحديداً هو ان طه -(جابها المرة دي ضقلا يكركب)- فهو اعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية (حتة واحدة)، وكان يمكن ان يكون تصريحه مقبولاً بعض الشئ لو كان ذلك الترشح لرئاسة اتحاد الفنانين مثلاً، او حتى لرئاسة اتحاد الفنانين الشباب (الذى تجرى الاستعدادات لاطلاقه قريباً)..!..لكن رئاسة الجمهورية (حتة واحدة).!….(دي بالجد بالغت فيها يااخوي).!
الاحتمال الثاني الذى يمكن ان يكون سبباً وجيهاً في اقدام طه على تلك الخطوة هو (الثراء المفاجئ) الذى ظهر عليه، وذلك من خلال (العدادات) التى يقوم بترديد حفلاتها بأرقام قياسية وصلت الى (12) الف جنيه للحفل الواحد-بحسب آخر مرة سألت فيها عن عداد طه- وهذا يعني ان طه فكر ثم قرر ان يقوم بحل كل مشاكل البلاد الاقتصادية من غلاء ودولار وخلافها بتلك (العدادات)، وبالتالي نصبح اول بلد يقوم بحل مشاكله الاقتصادية من (عائدات الحفلات)..!!…(والله فكرة برضو)..!!
جدعة:
التصريحات التى يدلى بها بعض الفنانين الشباب في الآونة الاخيرة باتت (مستفزة) للغاية، و(ملغومة جداً)، وهو امر ربما يأتي بردة فعل سلبية للغاية على مطلقيها، وطه سليمان ابرز اولئك الفنانين الشباب الذين يدمنون هذا النهج، برغم رسائلنا المتعددة له بالتركيز فيما يقدم من غناء والبحث عن الاغنيات الرصينة التى تضيف اليه وتسهم في صنع تاريخ فني له بدلاً من اصراره على ترديد (اغنيات السوق القميئة)، لذلك هي نصيحة لطه سليمان ان يبتعد عن مثل تلك التصريحات التى تسهم في اذابة ماتبقى من مكانة له في وسط هذا الشعب السوداني الذى ربما سيعتبر تصريح طه سليمان هذه المرة (استفزازياً جداً)..!..و(قصة سمية الخشاب اعلاه هي ابلغ دليل على ذلك).
شربكة اخيرة:
اذا فاز طه سليمان برئاسة الجمهورية فأنا اقترح تغيير نشيد العلم ليصبح: (ياباكو السجاير) او (قنبلة)… او بالعدم: (لفيت وحومتا وسطتا…زي بحري ماشفتا)…!
[/JUSTIFY]
الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني