(سونا): التقي الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية اليوم ببيت الضيافة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي
واوضح الإمام الصادق المهدي في تصريحات صحفية ان اللقاء جاء في إطار التشاور بين القوي السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد وكذلك استئناف العلاقات التاريخية التي تربط بين حزب الأمة والحركة الشعبية
و قد كان مثمرا للغاية استمع فيه للاسباب التي جعلت الحركة الشعبية تعتبر ان الحكومة تمارس صلاحياتها الشرعية ، مشيرا إلي أنهم تفهموا ذلك وقدروا موقف الحركة تجاه الرأي الأخر ” المعارضة ” واوضح سيادته أنهم قدموا للحركة الشعبية الوثائق التي تؤكد انهم ساعون لاتفاق مع كل القوي السياسية حول الوحدة الجاذبة وشروطها وضرورة إتفاق القوي السودانية حولها حتي إذا قدر للجنوب الانفصال ان يقوم جوار اخوي
ومن ناحية ثانية ذكر الإمام الصادق المهدي أنه قدم للحركة رؤيتهم المتعلقة بحل مشكلة دارفور التي تقف الآن امام طريق مسدود واعلان للمباديء المطلوب لتحريك هذا الطريق للتوصل لسلام شامل وعادل بدارفور واضاف انهم اتفقوا أن يتم تشكيل مجموعة عمل للنظر في هذه الرؤى مشيرا الي أنه ليس اتفاقا محوريا ضد احد ولكنه اتفاقا جامعا يخاطب القوي السياسية الاخري ويحاول ان يشركها في هذا الامر لتحقيق الوحدة الجاذبة
واوضح السيد رئيس حزب الأمة القومي انهم اتفقوا مع الحركة الشعبية علي تلبية دعوة سلفاكير بخصوص زيارتهم بجوبا والتي من المؤمل أن تتم خلال الأيام القادمة مبينا انهم يتطلعون لتثبيت هذه العلاقة في سبيل التعاون المشترك بين الجانبين وبين كافة القوي السياسية لمواجهة قضايا البلاد المصيرية
واضاف سيادته ان اللقاء مع سلفاكير ناقش عددا من القضايا الوطنية الهامة في إطار قومي وتم التداول حول ما يمكن عمله بخصوصها معربا عن تفاؤله بنتائج هذا اللقاء بان تكون مفيدة لحشد القوي الوطنية السودانية لمواجهة مشاكلها وسودنه قاضاياها .