مجزرة صالحة من الانتشار الأفقي إلى التوحش الرأسي، مجزرة صالحة تجسّد انتقال جرائم مليشيا الدعم السريع من الانتشار الأفقي إلى التوحش الرأسي. فلم تعد جرائمهم تقتصر على الانتشار الأفقي الجغرافي عبر ولايات الخرطوم، سنار، الجزيرة، كردفان ودارفور، بل تطورت رأسياً من حيث النوع والوحشية، لتشمل أفعالًا أكثر بشاعة، مثل تصفية المدنيين المختطفين قسرًا بدم بارد، وتوثيق تلك الجرائم عبر مقاطع الفيديو، وبثها عمدًا لإرهاب المدنيين ونشر الرعب بينهم. فإن لم يكن قتل الأسرى، واختطاف الأبرياء، وتصفيتهم علنًا، وبث مشاهد جرائمهم على الملأ، دليلًا كافيًا لتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، فبأي ميزان إذن تُقاس الجريمة؟ وبأي معايير تُحدَّد صفة الإرهاب؟
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
#مليشيا_الدعم_السريع_منظمة_إرهابية
بث مشاهد جرائمهم على الملأ، دليلًا كافيًا لتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية
