رأي ومقالات

المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على السودان

المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على بلادنا
__________________________________
* مؤتمر باريس 15 أبريل 2024
* مؤتمر جنيف 15 أغسطس 2024
* مؤتمر لندن 15 أبريل 2025
__________________________________
نسخة مكررة تحت عنوان واحد (الأوضاع الإنسانية في السودان) و المخرج هو نفسه في النسخ الثلاث !!
الأهداف الرئيسية لهذه المؤتمرات تتمثل في :
ـ غسل يد الإمارات و تحسين صورتها التي تلطخت بدماء السودانيين من خلال دعمها المباشر لمليشيا الجنجويد المجرمة الإرهابية التي قتلت و اغتصبت و شردت و دمرت و نهبت و سرقت و ارتكبت من الإنتهاكات و الفظائع ما لم يشهد له العالم مثيلاً في عصرنا الحالي !!
ـ إعادة إنتاج عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل و جماعته المتحورة (قحت/تقدم/صمود) و تقديمهم للمجتمع الدولي كشريك يعتمد عليه في المرحلة المقبلة !!

ـ صىرف الأنظار عن الحرب التي أشعلتها الإمارات في بلادنا كقضية أساسية و التركيز على نتائجها المتمثلة في الأزمة الإنسانية !!
ـ العمل على بلورة رأي عالمي جماعي للتدخل في السودان تحت ذريعة التصدي للأزمة الإنسانية !!
ـ الضغط على الحكومة الشرعية (المعترف بها) للقبول بمشروع تسوية يعيد المليشيا و ذراعها السياسي (حمدوك و جماعته) كشركاء مع القوات المسلحة لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة و تشكيل مستقبلها !!
ملاحظات :
ـ المؤتمرات الثلاثة تم الترتيب لها دون إستشارة الحكومة السودانية التي لم تدع لها إلا مؤتمر جنيف و الذي رفضت المشاركة فيه !!

ـ المؤتمرات الثلاثة كانت الدولة المعتدية (الإمارات) شريك أساسي فيها تخطيطاً و تمويلاً و حضوراً !!
ـ المؤتمرات الثلاثة دعي لها حمدوك و جماعته (قحت/تقدم/صمود) الذين يمثلون الذراع السياسي لمليشيا الجنجويد المجرمة الإرهابية !!

ـ الإلتزامات المالية للدول المشاركة في المؤتمرات الثلاثة لمعالجة الأزمة الإنسانية المترتبة على الحرب لم تتجاوز بضع مئات ملايين الدولارات و لا يعرف كيفية جمعها و لا آليات صرفها !!
ـ المؤتمرات الثلاثة كانت تهدف لبدء مشروع (شريان حياة) جديد في بلادنا لإنقاذ المليشيا التي فشلت في تحقيق هدف الإستيلاء على السلطة بالقوة و خسرت معركتها العسكرية على غرار ما جرى مع الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق في تسعينيات القرن الماضي !!
خيراً فعلت الحكومة برفضها لهذه المؤتمرات و النتائج المترتبة عليها لأنها إمتداد للمؤامرة على بلادنا و لن ينتج عنها أي خير للسودان و شعبه !!

حاج ماجد
حاج ماجد سوار
سوار
19 أبريل 2025