لا أظن أن ثمة أمل في مبارك الفاضل وفي حزبه في هذه المرحلة من واقع الأمة السودانية!

من أحاجي الحرب ( ١٧٢٢٧ ):
□□ يبدو أن السيد مبارك الفاضل يجد نشوة ومتعة تامة عندما يستضاف من قبل القنوات الإعلامية باعتباره شخصاً يحوز المعلومات عن تفاصيل ما يجري خلف كواليس المسرح السوداني.
□ ولكن ظني أن الرجل يزري من حيث لا يدري بمكانته ومقامه رئيساً لحزب سياسي الأجدر به أن يُستضاف ليقدم رؤي ومبادرات وآفاق حلول، وليس معلومات إن لم تكن كما يقول العامة ( شمارات ) يقوم بجمع خامتها تلاقيط تلاقيط من خلال مؤانساته مع طائفة من الدبلوماسيين من ناحية، وبعض ضعاف النفوس في أجهزة الدولة من ناحية أخرى، ولا يخلو الأمر من صناعة أجادها بإضافة شيء من محسنات نكهات، وكذلك رسائل لجهات تريد إرسالها عبر ناطق مستعار اللسان، كحال غضبته يوم قاطعت الحكومة السودانية منبر جنيف!
□ ليت السيد مبارك يبرح محطة ضابط Disk لمحطة استخبارية، وليته يرتقي لمقام رئيس لحزب سياسي، فذلك أليق به، وليكن مثل الراحل الصادق المهدي ما فتيأ يقدم أفكاره ومبادراته وظل ذلك ديدنه.
□ أما إذا كانت المواهب الجبلية لم تهيأ السيد مبارك المهدي إلا ليكون مخبراً فلا أظن أن ثمة أمل فيه وفي حزبه في هذه المرحلة من واقع الأمة السودانية!
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد