أدعياء الحرب كالحرب تماماً

أدعياء الحرب كالحرب تماماً..
لو مرً عليك منشور “يحتفل” بذكرى حرب 15 أبريل كاتبه أحد “دعاة الحرب” دلنا عليه، لن تجده لأنه لا أحد سعيد بالحرب إلا من اشعلوها ومن يقفون خلفها من خارج الحدود ومن سعدوا وطربوا وأغتنوا بنهب أموال المواطنيين الأبرياء ودمروا المدن وخربوها.
لا تحتاج للتنبيه لضخامة الفرق بين دعاة الحرب الحقيقين من أنصار المليشيا والمتواطئين معهم من قوى “الحياد” المدني وعلى يدهم ارتكبت أقسى الفظاعات الإنسانية في القرن ال21 وبين من هبوا للدفاع عن وطنهم ضد هجمة البرابرة الجدد. بالطبع حاولت غرفة التضليل الاعلامي قلب الصورة واقناعك بأن المدافع عن شرفه ووطنه وعرضه هو “داعية حرب” وأن المعتدي الشرس هو “داعية سلام” فشلت جهود التضليل وبقيت الحقيقة ساطعة سطوع شمس الخرطوم رابعة النهار.
هذه الحرب وثن.. يقول (حميد) ولكنه لا ينسى أن يشدد على :”ولتكن يا شعب ضد الانكسار.. ولتكن يا عام عام الانتصار للجماهير على بؤس الزمن!”
محمد المبروك