رأي ومقالات
حكاية حزينة لسيدة سودانية مع الجنجويد ولماذا قابلت كيكل

في ديوان الناظر أبوسن بمدينة رفاعة، أقتحمت البوابة الخلفية للمضيفة سيدة مسنة كأن حزن الكون في عينيها الغارقتين في الدموع، كنت أول من قابلها، كانت تضع يديها على رأسها من اللوعة والفقد، طمأنتها وهدأت روعها، طلبت مني مقابلة القائد كيكل لشكره والدعاء له،
سألتها عن قصتها، قالت أن ابنيها استشهدا وهما في مناسبة عرسهما، فقد طلب الجنحويد زوجتي العريسين فرفضا وتم قتلهما، قالت جئت أشكر القائد لأن ق.تلة أبنائي لقوا حتف.هم في معركة رفاعة ..
قابلها القائد كيكل وطمأنها وشكرته على طريقتها ودعت له .. وكانت هذه الصورة ..
يوسف عمارة أبوسن