رأي ومقالات

أنا أعرف المئات من أبناء دارفور في الخارج وغالبيتهم تجاهلوا ما يحدث لأهاليهم

بالكاد نجد حسابات من أبناء دارفور تتفاعل مع جرائم الجنجويد ، تظل أعدادهم محدودة وضئيلة مقارنة بالكم الهائل من المتواجدين في تلك المنصات. بل يمكن حصرهم في قائمة لا تتجاوز المائة شخص، بدءا من مرتضى المستشار وبندة، وكتر وسماح جاموس وحسين حران وغيرهم. هؤلاء هم المنفعلين بالأحداث. أما غيرهم فصمتوا واكتفوا فقط بترديد مقولات أبكر ادم إسماعيل !!

أنا أعرف المئات من أبناء دارفور في الخارج وغالبيتهم تجاهلوا ما يحدث لأهاليهم، ومن كتب منهم تجده فقط يلعن في الجيش والجلابة دون أي إشارة لجرائم الجنجويد ضد أهله.

يا أبناء دارفور هذه المعركة تحتاج منكم إلى صحوة وهبة جماعية وتنسيق من أجل كشف الجرائم، ثم التنظيم لاقتلاع هولاء المجرمين. أما الصمت وكل زول يشوف معايشه، سيجعلكم منفيين وباحثين عن حق العودة طيلة حياتكم.
حفظ الله الفاشر وحفظ أهلها.

هب أن هناك 500 الف حساب في الفيسبوك والتكتوك وتويتر والانتستغرام لأشخاص متاثرين بالحرب في دارفور وخصوصا الفاشر والجنينة، تخيل ان هذه الحسابات بدأت يوميا الحديث عن جرائم الجنجويد وبدات بمواصلة الضغط الإعلامي في الميديا ، كان الوضع مختلف حالياً.
لايمكن أن يكون وبالأرقام المنشغلين بالأحداث في دارفور والمتحدثين عنها هم أكثر من الذين ينتمون لدارفور .

أن تدخل صفحتك في الفيسبوك والتكتوك وتبدأ في المشاهدة فقط وتنصرف نحو قضايا بعيدة عن مجتمعك لهي الخيانة بعينها.

مثال على ذلك شخص ذي عمار بصمة دا عندو ملايين المتابعين بدل مايركز نحو جرائم الجنجويد شغال بتكلم عن الحياة في سويسرا وفنلندا!

حسبو البيلي