رأي ومقالات

اعتبارات كثيرة؛ كانت تلح على د. نصر الدين عبد البارئ أن يتخذ الموقف الوطني المشرف

من أحاجي الحرب ( ١٦٧٩٥ ):
□□ اعتبارات كثيرة؛ كانت تلح على د. نصر الدين عبد البارئ أن يتخذ الموقف الوطني المشرف والصحيح تجاه وطنه.
□ ذلك الموقف الذي يقتضيه أن يقدم علمه وخبراته للوطن السودان، ناصحاً وداعماً لقضيته أمام محكمة العدل الدولية!
□ وإن لم يفعل ذلك، فكان عليه أن ينتبه إلي أن السودانيين شرفوه بأن يكون وزيراً للعدل لينضم إلي قائمة مجيدة من أساطين القانونيين.
□ ولهذا كان الأجدر به إن لم يقف بجانب وطنه أن يتواري إلي الظل.
□ أما أن يتجاوز كل تلك الاعتبارات لينهض مدافعاً عن موقف دولة الإمارات ضد وطنه السودان؛ الذي لولاه لما كان يجيء على الذكر، فذلك أمر ينبغي الوقوف عنده.
□ ليس محض وقوع في بئر العمالة والخيانة، بل مؤشر لاتصاف الرجل بجملة من الرذائل من النادر أن تجتمع في شخص مهما انحط سقوطاً لما بعد القاع.
□ هل نحن أمام شخص شره تجاه المال إلي الحد الذي يفقد عند ذلك الشره أي انتماء للأسرة والوطن والدين؟
□ هل نحن أمام شخص من الدناءة بحيث يتخذ جهراً أخس المواقف، ولا يتحرك فيه عصب حياء؟
□ هل نحن أمام شخص مطموس البصيرة، فلا يكاد يبصر الحقائق الجوهرية التي هي بمنزلة قولنا الشمس تشرق من الشرق.
□ قال لي أحدهم: هو ربيب الحركة الإسلامية!
□ قلت له: وهكذا الأفكار العظيمة، كما طيبة تنفي خبثها.
#من_أحاجي_الحرب

عصمت محمود أحمد