رأي ومقالات
الهجانة والصياد .. سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟

المشتركة كانت مسيطرة على المالحة لفترة طويلة دون تهديد يذكر ، لكن الترتيب الحالي بترك الجنجويد داخلها ساهم في جر قوات المليشيا و تقليل الضغط على الفاشر ، و بالتالي إدخال فكرة غزو الشمالية في رأس آل دقلو .”الخفيف”
الآن المليشيا مشتتة الفكر ، هل الأهم عندها حماية بارا من الجنوب أم البقاء في أمدرمان و محاولة العودة إلى الخرطوم كما هدد حميدتي أم الذهاب الى الشمالية كما لاحت الفرصة أم إسقاط الفاشر و بالتالي كسب معركة دارفور.
دا غير التحسب للخطوة القادمة للهجانة و الصياد ..اللذان صمتا دهراً و سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟
هذه الأيام هي أعقد فترات الحرب اعتماداً على الخداع الإستراتيجي و الخيارات الواسعة التي توقع الطرف الذي يقع ضحية التضليل و عدم إدراك نوايا خصمه بشكل حقيقي.
د. عمار عباس