الإختشو ماتو:
غريب هذا الطاقم الذي حكم في فترة ما بعد البشير. هذا الطاقم قاد السودان من فشل إلي فشل نهاية بأسوأ كارثة في تاريخ السودان ولدت من ولايته لامر أكبر من مقدراته الصفرية. هذا الطاقم هو أسوأ جماعة قادت السودان في تاريخه. ومع كل هذا الفشل الكارثي يصر الطاقم أنه بريء ونقي ومؤهل للوصاية علي الراي العام والعملية السياسية وان تحليلاته وتوصياته ووصفاته هي نهاية الحكمة الوطنية لا ياتيها باطل من أمام أو خلف. وان خصومه الآخرين علي ضلالة وهم مجرد دعاة حرب أو شموليون عفا الزمن علي بضاعتهم الفكرية أو كيزان مجرمين أو أو.
عن نفسي، لو استجبت للدعوة للإنضمام لهذا الطاقم الكارثي في ٢٠١٩ و ٢٠٢٠ كنت سوف أعتزل العمل العام وأعتذر يوميا للشعب السوداني عن بيع الوهم عن شراكة مثالية وسنعبريات وردية وتفاخر باكبر تحالف واجمل إتفاق سلام وان جيل قادة ثورة ديسمبر اعظم إنجازا من جيل هبات أكتوبر وابريل ١٩٨٥.
خارج النص: مسؤلين من الخير، أنتو ليه ما عملتو ورشة عن عنف الجنجويد الجنسي في الحرب دي بغرض رتق الأجساد المنتهكة؟
