على الشعب السوداني أن يستعد للأسوأ. هذه هي الحقيقة

بقدر الانبهار بالجيش السوداني وقدته على سحق التمرد سيكون التآمر ضده. هذا من المسلمات.

الجيش السوداني جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب، هو ليس مؤسسة مغتربة عن مجتمعها، قادته وضباطه ليسوا نخبة معزولة عن الشعب متمايزه عنه بصلاتها بالخارج ومصالحها معه، ولا يتميز بتوجهات فكرية أو سياسية معزولة، على العكس تماما، فهذا الجيش ليس كغيره من الجيوش في بعض الدول، جزء من لا يتجزأ من نبض الشعب. وهذا هو أكثر ما يخيف الأعداء فيه.

كل الجيوش القوية وكل الدول القوية ينظر إليها من قبل العدو كتهديد، مجرد كونك قوي أنت تهديد وستعامل على هذا الأساس.

ولذلك على الشعب السوداني أن يستعد للأسوأ. هذه هي الحقيقة. ولا توجد راحة في هذا العالم، الحل الوحيد هو أن تكون قويا باستمرار ومستعدا للأسوأ.

حليم عباس

Exit mobile version