قائد الدعم السريع يخرج قبل ايام فقط من تحرير القصر الجمهوري ويعلن عدم الانسحاب والتخلي عن الخرطوم

لقد اراد الله لنصر الجيش السوداني في الخرطوم ان يكون مكتملا, نصرا عسكريا صرفا في ميدان المعركة كصحن الصيني “لا شق ولا طق” خاليا من دعاوي الانسحابات واعادة التموضع من مستشاري قائد المليشيا ومناصري المليشيا من بعض القحاتة الذين ما فتئوا يبخسون انتصارات الجيش تارة “مدني مقابل الفاشر” ومرة اخري يصفون هزائم حليفهم بانها دليل سيطرة علي القوات وترتيب لمعركة وأحداث كبري قادمة واعادة تموضع.

– فقدر الله يخرج قائد الدعم السريع بذات نفسه قبل ايام فقط من تحرير القصر الجمهوري ويعلن عدم الانسحاب والتخلي عن الخرطوم..

– اراد الله ان يكون النصر ناصعا واضحا للعدو قبل الصديق كدليل عزة ومنعة وقهر وعلو كعب في ميدان المعركة.. ظهورا فوق اعناق الرجال وسيادة في ميدان الحرب.

– وحتي الهروب الواسع الذي نراه من جنود المليشيا الان فهو هزيمة مكتملة الاركان وهو هروب المنهزم الخائف الذي رأي الموت رأي العين.

النور صباح

Exit mobile version