علماء روس يطورون ذكاء اصطناعيا لمراقبة الحمل وحماية الأمهات

تمكن علماء من جامعة تيومين الطبية الروسية،، من تحديد العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم لدى النساء، وعمر أول دورة شهرية، واحتمالية حدوث حمل خارج الرحم أو الإجهاض أو الولادة المبكرة.
وبحسب الباحثين الروس، ستساعد نتائج هذه الدراسة في التنبؤ بصحة المرأة الإنجابية سواء كانت مراهقة أو بالغة، وفقا لما نقلته الجامعة لوكالة “سبوتنيك”.
قام الباحثون الروس، بالتعاون مع باحثين في مجال التوليد وأمراض النساء من جامعات ومؤسسات طبية روسية أخرى، بفحص ما يقرب من 1000 مريضة عانين من حالات حمل خارج الرحم أو إجهاض أو ولادة مبكرة. ووجدوا أن هذه المشكلات ترتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم سواء كان منخفضا أو مرتفعا، وكذلك بعمر أول دورة شهرية لدى المرأة.
وأشارت المديرة إلى أن إضافة عمر أول دورة شهرية إلى مؤشر كتلة الجسم يمنح الأطباء أداة دقيقة لتوقع مآل الحمل واتخاذ إجراءات وقائية لتقليل المخاطر المحتملة.
وأكدت المديرة، أن “النظام سيعمل على مساعدة كل امرأة على تحقيق تجربة أمومة آمنة، مما يقلل الخسائر الديموغرافية الناجمة عن المضاعفات المرتبطة بالحمل”.
وكالة سبوتنيك