جرائم الجنجويد الانتقامية

جرائم الجنجويد الانتقامية..
في هذه الايام المباركة نسأل الله العلي العظيم أن تستمر الانتصارات، وأن يبدأ الانفتاح الكبير بعد ربط المدرعات بالقيادة.

المواطنون في المناطق المتبقية تحت سيطرة الجنجويد يعانون أشد المعاناة.
فالجنجويد في هذه الأيام يرتكبون أبشع الجرائم من إبادة وقتل على أساس قبلي وعنصري بحت في مناطق تواجدهم (بالخرطوم وبشمال ولاية النيل الابيض و جنوب امدرمان والابيض) بحق المدنيين العزل الابرياء .
في الخرطوم لا يترددون في إطلاق الرصاص فوراً، إن كنت محظوظا.

أما غالباً، فيقومون بإنزال الشباب في حُفَر السايفون والآبار ليلقوا حتفهم بوحشية، دون ذرة من رحمة أو إنسانية.
وفي النيل الابيض تستمر عمليات النهب والقتل شمالا جوار محلية ام رمتة واستشهاد عدد من المواطنيين دفاعا عن اعراضهم وممتلكاتهم..

في امدرمان يستمر القصف الذي يستهدف المواطنيين الابرياء فقط ليس عشوائيا بل عمدا مع سبق الاصرار و الترصد.

كذلك في الابيض يستمر القصف المقصود اتجاه المواطنين ايضا لاحياء المدينة دون مراعاة اي ظروف دينية او انسانية.

نداء للقوات المسلحة السودانية:
أسرعوا الخطى لتحرير ما تبقى من الأرض، ورفع الظلم عن أهلنا الأبرياء الذين يرزحون تحت بطش هذه المليشيات.

نثق بكم وبقدرتكم على استعادة الأمن والكرامة، ونعلم أن النصر قادم على أيديكم بإذن الله.
انتم السند لشعبكم، و أنتم الحصن والحماية، وعيون الوطن الساهرة.

عبدالله عمسيب