حميدتي غير مؤهّل لا أخلاقيّا ولا سياسيّا ولا عقليّا لقيادة التغيير

غالب الظن إنّه الجيش والقيادة السياسيّة مستمرّة في التفاوض مع الرفاعيّين في النيل الأزرق، رغم استمراره في قتالهم؛
وغالباً هلال بهناك بكون مستمر في التواصل مع زعماء قبائل العطاوة لإقناعهم بالانسحاب من الدعم السريع والرجوع لحصن الدولة؛
والكيزان البي جاي كذلك متواصلين مع البي غادي؛
وكذلك ح يكون فيه تواصل بين شركاء الانتقاليّة؛
وأكيد طبعاً فيه وساطات شغّالة في المستوى الدولي؛
فالنقلة العملها إسلام كيكل بن الوليد للدولة دي ممكن نشوف زيّها في أيّ لحظة؛
والأمور ممكن تتغيّر أسرع ممّا نتخيّل؛
القصّة ما مجرّد ميزان عسكري!
وانا بهذا بتوسّل لكلّ الراهنوا على مشروع حميدتي الخاسر أن يغلّبوا صوت العقل، ويدخلوا في السلم كآفّة؛
صحيح السودان محتاج تغيير؛
دا الفضلنا نقوله من ربع قرن؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
حميدتي غير مؤهّل لا أخلاقيّا ولا سياسيّا ولا عقليّا لقيادة التغيير دا؛
فياريت تسيبوا الوهم دا وتجوا معانا بي جاي؛
نحن ما البرهان؛
نحن السودان!
Abdalla Gafar