▪️لا يمكن أن يتقلد “جهاز الأمن والمخابرات الوطني” رجل مردد سجون وله جرائم في حق الدولة والمجتمع، وحركة العدل والمساواة يصعب الوثوق بها فهي شبيهة بـ “مليشا الدعم السريع” من حيث سيطرة الأسرة الواحدة على مفاصل قيادتها وكذلك تمددها خارجياً من نفس الدولة التي دعمت المليشيا.
▪️”د. عُشر” قتل ونهب وسرق وحارب الدولة فهو لا يصلح لهذا المنصب وفي حال توليه فهذا يعني تكرار تجربة (صلاح قوش) مرة أخرى بعدما سُجن بجرائم في حق الدولة فكان رجوعه انتقاماً، تدفع البلاد ثمنه الآن، فلو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء.
(من كان ماضيه مشوه لم يسلم مستقبله).
احمد جنداوي