رأي ومقالات
هل كانوا دائما جنجويد ينكرون جنجوتهم ويتظاهرون بالحياد؟

مجرد سؤال: قادة تقدم الذين إنضموا للجنجويد واجتمعوا مع عبد الرحيم دقلو لتكوين حكومة نيروبي – هل كانوا دائما جنجويد ينكرون جنجوتهم ويتظاهرون بالحياد بين “طرفي الحرب” أم قرروا فجأة في عام ٢٠٢٥ إعتناق الجنجوة؟ وإذا لم يكونوا دائما جنجويد يخفونها،
نحتاج لشرح أسباب التوقيت الغريب: لماذا قرروا الانضمام لقاطرة الجنجويد فجأة في عام ٢٠٢٥ بعد الهزائم العسكرية المتلاحقة التي حلت بهم وبعد إدانتهم عن جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة وكبري منظمات حقوق الإنسان الدولية والصحافة الغربية وحكومة الولايات المتحدة وبعد فرض عقوبات أمريكية علي قادتهم؟ هل يحبون تعذيب الذات لهذه الدرجة؟
جماعة لا الحرب، علي سنة تقدم، الذين اتهموا الضحايا والمقاومين بانهم دعاة حرب تراهم الآن ينضمون للجنجويد ويهددون بإنشاء سلاح طيران.
معتصم اقرع