يبعد معسكر زمزم من قلب مدينة الفاشر حوالي 17 كيلو متر

اعلاميي ونشطاء المليشيا يحاولون ان يصورو للراي العام ان معسكر زمزم قاعدة عسكرية في كذب من اجل تكسب على حساب دماء ابرياء من المواطنيين الامر واضح اعمتهم التبعية العمياء وهم يعلمون ان معسكر زمزم هو من اكبر المعسكرات للنازحين في افريقيا بحيث يضم وياوي اعداد مهوله من النازحين الذين فروا من مناطق الحروب باقليم دارفور الى ان اصبح المعسكر كمدينة ايواء وتعرض معسكر زمزم للنازحين اليوم لهجوم مره اخرى مما سيزيد تفاقم الاوضاع الانسانية . فقوات الجيش والقوة المشتركة موجوده داخل مدينة الفاشر .حيث يبعد معسكر زمزم من قلب مدينة الفاشر حوالي 17 كيلو متر . من يحملون السلاح للدفاع عن معسكر زمزم هم ابناء النازحين في معسكر زمزم ومن المعلوم دخول واقتحام اي منطقة قامت بها المليشيا راينا النهب والسرقة للاسواق لذلك لن يجد امام شباب مخيم زمزم الا ان يحملوا السلاح ليدافعوا عن المخيم من هجوم المليشيات التي تريد ان تهجرهم مره اخرى وتسرق السوق والممتلكات. قوات المليشيا تعلم ان الجيش والقوة المشتركة مكانهم في الفاشر وفي محور الصحرا وحول تلك المناطق لا داخل مخيمات النزوح ومعسكرات الايواء .عمليات حرق الاسواق وتهجير المواطنيين ليست نصرا عسكريا او اعلاميا بل هو استعمال لسياسة الارض المحروقة ومحاولة للتهرب من محاور القتال الحقيقة لصناعه نصر زائف على حساب ابرياء ودمائهم .
علي ميرغني Ali Mirghani