بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة

#شهادتي_لسجل_التاريخ
بمناسبة سفره إلى أم روابة اليوم؛
بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة؛
الزول دا عكس قدر من الشجاعة والثبات والهمّة منقطعة النظير خلال الحرب دي؛
بدئاً من قتاله بنفسه في الهجوم الأوّل؛
لي ثباته تحت الحصار في الشهور الأولى؛
لمغامرة خروجه الخلّت جداد القحّاتة يكاكي؛
للظهور المعلن في أماكن مكشوفة، والتعرّض فعليّا لمحاولة اغتيال بمسيّرة؛
لحضوره المبكّر في جبهات التقدّم الحيّة؛
الإذاعة، سنجة، الكدرو، القيادة، واليوم في أم روابة؛
أمّا التماسك ورباطة الجأش فيظهر جليّا في مقتل ولده، أو اغتياله بيد الميليشيا وأوليائها على ما يغلب ظنّي؛
المهم؛
بنكون ظلمناه لو ختّيناه في مقارنة مع الجبان المباري الضللة من بداية الحرب؛
والله دي شجاعة تتحكي عديل!
وبالمناسبة دي؛
ما حصل اشتريت نظريّة بعض الرفاق بتاعة إنّه البرهان ملكلك في الحرب دي والتحته ضاغطينّه؛
الانطباع العندي دايماً إنّه الجيش متوافق تحت قيادته طول الحرب؛
دا الانطباع الدايما بلمسه من الناس البعرفهم في الجيش أو العندهم صلة بيه.
#حميدتي_انتهى
عبد الله جعفر