هناك فرصة للهروب أو الاستسلام، هذه الفرصة مشروطة بمواقيت وظروف، وبعدها لن تجد وقتاً للتفكير و لن تجد حتى رأسك.” أنتزهها ” الآن وأهرب أو سلم نفسك، فبنهاية الأسبوع ستضيق الطرق وتظلم سماء الخرطوم ويبدأ الفجخ الماخمج ..
أنت حر كجنجويدي في أن تختار طريقة نجاتك والجيش حر في الطريقة التي يمكن أن ينهي بها حياتك. وما بين الخيارين إلقاء السلاح وتسليم نفسك أو التوجه نحو جبل أولياء لمواجهة مصيرك ، إما أنهت حياتك مسيّرة فيه أو تم منعك من الهروب بالكبري أو تم التخلص منك. في كل الأحوال أنت في ورطة كبيرة، ورطة لا تنتهي إلا بالاستسلام السريع أو قتل نفسك .
#السودان
حسبو البيلي