جلحة في الغابرين

جلحة في الغابرين ..
الهزائم تتري كقطع الليل في سماء المليشيا المندحرة
ومثلما كان نبتا شيطانيا وغرسا سقياه من الحقد والكراهية كانت نهايته مجندلا وبندقيته في وجه رفاق الخطيئة وسفهاء الأحلام …

رصيده من القتل والنهب والسلب والسحل وسفك الدماء وترويع الأبرياء وفاحش المقال وسيئ الفعال سبقه إلي مصيره المحتوم هالكا في الغابرين..

من خلفه ستظل المليشيا تشق الجيوب وتلطم الخدود وتندب حظها العاثر يوم إن تمردت علي إرادة الشعب السوداني مكرا وخديعة وغررت بمثل هؤلاء السذج وباعتهم الوهم والسراب .. !!
وها هي القوات المسلحة تقف ومن خلفها الشعب عظيمة الارادة ..

تكتب في كل يوم تاريخا متجددا لبسالتها وتضحياتها على مر الزمان .. وتلقن المليشيا دروسا بضرباتها القوية الموجهة لها فى كل مكان و(تصليها)حرا وسموم فى عزالشتاءلتذهب مكسورة مهزومةهي ومن ساندها ودعهما إلي مزبلة التأريخ ..
عبداللطيف كبير
الإربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥م

Exit mobile version