زراعة بحر أبيض
بأمر المرتزقة خرج مشروعا: الهشابة والفطيسة بالضفة الشرقية لبحر أبيض (محلية القطينة). وكذلك الحال لمشروعي: (ود نمر وأبقر) بالضفة الغربية (محلية أم رمتة). شمال محلية الدويم نجد مشاريع: عريك والعرشكول والوسيلة خارج الخدمة لعدم وجود المستثمر. جنوب الولاية (الدالي والمزموم) كل الإنتاج في خبر كان الدعامية. المنطقة الوحيدة التي يمكن أن تكون الزراعة فيها مستقرة نوعا ما. هي منطقة جنوب الدويم. حيث شارك شباب من أولاد المنطقة كجزء من مساهمتهم في معركة الكرامة في استقرار المنطقة باستثمارهم في زراعة بعض المشاريع. ولكن لعوامل كلها مرتبطة بآثار الحرب نجدهم كمستثمرين وكذلك ملاك المشاريع مهددين الآن بالخسارة الكبيرة. العروة الصيفية قد تعرضت لفيضان النيل. العروة الشتوية الآن مهددة بالعطش. عليه نناشد السادة: وزير زاعة الولاية والسيد والي الولاية والسيد وزير الزراعة الإتحادي والسيد وزير الري والسيد رئيس الوزراء المؤقت وكبير البلد سعادة البرهان إن ينقدوا زراعة بحر أبيض بقفل خزان جبل أولياء لمدة شهر واحد فقط. حيث تبقت ثلاث شربات لمحصول القمح بواقع عشرة أيام لكل شربة. خلاف ذلك بكل تأكيد ضياع العروة الشتوية كما ضاعت الصيفية. وتداعيات ذلك دخول الولاية في دائرة العوز. والأخطر من ذلك كله إحجام المستثمرين في المستقبل. لأن رأس المال جبان. وخلاصة الأمر نضع شكوانا في بريد أبناء الولاية على امتداد المعمورة بتحمل المسؤولية (وما حك جلدك مثل ظفرك). وليكن الموضوع (ترند) الساعة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/١/٢٩