🔹وقائد الجيش الفريق البرهان يتباهى بجيشه ويقول (لمن يسوا ليهم جيش يكلمونا) فأنه يلخص في هذه الجمله قصة من قصص التاريخ وحكاية من حكايات الصمود لجيش كانت كل الظروف والمعطيات ضده..
🔹لكنه صنع المستحيل وهو يبني صفوفه ويقاتل في ذات الوقت وعدته وعتاده ومهماته ملحمة أسطورية تحقيقها لم يكن صدفه ولا ضربة حظ لكنها معجزة تمت بجهد الرجال وعرق الرجال وصلابة الرجال وهم كثر..
🔹لكن التاريخ لن يتجاوز الفريق أول ميرغني ادريس سليمان قائد منظومة الصناعات الدفاعيه ، الرجل الذي فارق الأهل والولد منذ أن بدأت الحرب وقد أصبح بيته السودان وأهله القوات المسلحة وأبناءه الفرسان ، منح السودان كل وقته وصحته والذين يعرفون سيادته ميرغني عن قرب ويعرفون ملامح وجهه شاهدوا الفرق وكيف يبدو بعد عامين من المعركة وقد ظهرت على قسماته عظم المسؤولية وضخامة التحدي وهم الوطن والشيلة التقيله التي كان قدرها وقدود..
🔹حتي وصلنا للحظة التباهي بجيش السودان العظيم على النحو الذي فعله القائد أمام العالم في القيادة العامة
لله درك سيادته ميرغني ابن السودان البار والتاريخ عليك شاهد..
🔹ورحم الله (حواء) السودانيه التي أنجبتك وحيا الله كل حواء السودان أم الأبطال وأخت الأبطال وبنت الأبطال..
#ام_وضاح