االآن يدينون قصف الجنجويد للمستشفى السعودي في الفاشر … وكأن كل من ماتوا من قبل بقصف الجنجويد العشوائي على أمدرمان ليسو بشرا، وكأن مجزرة ود النورة لم تحدث، وكان قتلى السريحة كانوا في رواية خيالية، وكأن قصف حافلة الركاب في الثورة كان في بلي ستيشن، فجأة اكتشفت بعض الدول أن المليشيا تقصف المستشفيات.
بعد أن تقدم الجيش ودخل القيادة صارت لأرواح السودايين قيمة .. شكرا جيشنا العظيم وإلى الأمام .. حتى يقفوا جميعا في الجانب الصحيح من التاريخ.
مكي المغربي