الكوتش مريومة

نقطة سطر جديد. هكذا واقع السودان بعد انتصارات أمس الأول. هروب قيادات كبيرة من وسط بحري لشرق النيل. استسلام مجموعات عديدة بالعاصمة للجيش. شنب الأسد (فاشر السلطان) قلبت طاولة التهديد لنصر مستحق. هذا ما تم بخصوص المرتزقة حملة السلاح حتى الآن. أما الواجهة السياسية للمرتزقة ربما تنساها الناس وهم يتابعون قناة (روتانا جيش). أي: ما تقدر تغمض عينيك من كثرة بث الأفراح. ولكن نذكر ما وصلت بهم الأمور. كينيا بعد زيارة وزير خارجية السودان طلبت من التقزميين مغادرة أراضيها. مريومة بت سيدي اللمام كونت فريق كرة قدم نسائي في القاهرة – سبحان الله مبدل الأحوال من وزيرة خارجية لكوتش رياضي. والغريب في الأمر رفض اتحاد كرة القدم الاعتراف به.

وفي ظني خوفه من إفسادها للرياضة كما أفسدت السياسة. وليسمح لي الشعب السودان أن أقترح باسمه للقيادي الدقير أن يفتح دكان (بنشرجي). لأنه مغرم باللساتك. وقد سارت الركبان بشعره في باللساتك المشتعلة نارا أيام الهيجان (التوري). ولا يفوتني أن أن أكون رحيما بالتقزمي سلك. بأن يفتح (كشك) للعماري الجيد. لأنه مدمن له.

وربما تواجهه مشكلة شراء البضاعة. لأن الدعامة سبق وأن هددوا بمنع تصدير التمباك للشمالية ودار صباح. ربما يتم الاستثناء تكريما لخدماته التي قدمها لهم. أما (الحالم سبانا) برمة مريومة المتأهب لرئاسة حكومة الخيبة والندامة والحسرة. بلاشك مستقبله ما بين دار العجزة أو مستشفى التجاني الماحي. وخلاصة الأمر نزف البشرى للشعب السوداني بأن تطهير إناء الوطن من كلاب بن زايد قاب قوسين أو أدنى.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/١/٢٦

Exit mobile version