كلما هممت بنقد تسابيح أتذكر أن والدها زميلي وصديقي الرجل الخلوق مبارك خاطر، فتطفر مني دمعة، وأقول هذا حالي وليست بنتي فكيف حاله؟
أذكر أنه قبل عشرين سنة عندما غضب عليها لطيشها وعقوقها وتبرأ منها علنا في صحيفة الدار، سلمت الصحيفة مقالا يدعوه للعفو والصفح عنها، وهي للاعتذار ودعوت الزملاء إلى عدم نبش سيرة أسرة زميل، وقد كان وانتهت الازمة.
الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها، والرئاسة لا تعمل إلا بإذن شعب من 48 مليون مواطن، ولن تتعاطف لأن العطف أولى به الحرائر المغتصبات وآبائهن وليس عملاء الجنجويد الاعلاميين والسياسيبن.
حقيقة لا يقف ضد جيش بلاده، أو يزعم أنه (مجرد طرف) إلا عاق، إنها دعوة لكل الزملاء في صف الجنجويد، ورعاته في الخارج، (مهما جرت الدراهم في أيديكم، توقفوا، لا تجلبوا لأهلكم العار والانتقام من السفهاء .. نحن عقلاء ونحفظ العشرة ولكن لا نضمن لكم طوابير المكلومين، غادروا خانة الشر واعلنوا ذلك فورا، وسجلوا مواقفكم للتاريخ).
مكي المغربي