من أحاجي الشهيدة ( ١١٤٣٣ ):
○ كتب: د. ضياء احمد
كيف لحادثة شنيعة مثل شنق معلمة امام دارها على أيدي البرابرة أن تمر مر الكرام، و لحادثة ضرب امرآة ان تعصف بمواقع التواصل الاجتماعي؟
لماذا صرنا نتكيف مع جرائم المليشيا وكأنها شيء روتيني، ونضخم ما يصدر من إنتهاكات من أفراد الجيش ونضعها تحت العدسة المكبرة و نحملها ما لا تحتمل رغم الفوارق الهائلة بين إنتهاكات الجيش والمليشيا؟
لماذا الأصوات الصاخبة و الأعلى ضجيجاََ دائما من الطرف الآخر في حين تبدو أصواتنا ضعيفة وهزيلة وباهتة؟
اعتقد ان الفارق في يكمن في اختلاف الثقافات، بين ثقافة أشخاص تعودو على إجتراع مرارات آلام الفقد والحرمان، ومعالجتها بالصبر والجلد و العمل على إيجاد الحلول لمشاكل حياتهم اليومية، وممن تعودو على التذرع بأعذار واهية وبائسة للتنصل من مشاكلهم ورميها على اكتاف الآخرين
اللهم تغمد الأستاذة نادية بلال بواسع رحمتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وانتقم من قتلتها اعداء الدين والحياة فإنهم لا يعجزونك، اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا وانزل عليهم بعذابك عاجلا غير آجل