أعرب القائد خالد ثالث، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة، عن أسفه البالغ للقرار الأخير الذي أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية ضد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان واعتبر القرار نموذجًا لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد السودان وعدد من الدول.
وأوضح القائد خالد، في تصريح (لسونا) اليوم، أن هذا القرار الصادر من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، يأتي في إطار المجاملات السياسية والعلاقات العامة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لطالما سعت لتحقيق مصالحها دون الالتزام بالمباديء أو الأخلاق.
وأشار خالد إلى دور التحركات الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة داخل مجلس الأمن الدولي وغيرها من المنابر الإقليمية والدولية، بهدف دعم مليشيا الدعم السريع وترويج الاتهامات ضد القوات المسلحة السودانية.
وأضاف أن هذه التحركات كانت تهدف إلى تنفيذ أجندة تتعلق بتقسيم السودان، لكنها باءت بالفشل بفضل صمود القوات المسلحة.
وأشاد القائد خالد بالانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات المسلحة في مختلف المحاور، سواء في الجزيرة، الصحراء دارفور، أو كردفان، مؤكدًا أن هذه النجاحات تُشعل غضب الأعداء وتبث الروح المعنوية لدى الشعب السوداني وقواته المسلحة.
وانتقد خالد الولايات المتحدة لموقفها الداعم لحلفائها من أجل مصالحها، معتبرًا أن القرار الأمريكي يأتي في سياق محاولة رفع معنويات الأطراف الداعمة للتدخل الخارجي في السودان لكنه شدد على أن السودان اعتاد مواجهة مثل هذه التحديات وأن الشعب السوداني وقواته المسلحة مصممون على تطهير البلاد من أي مليشيات متمردة.
وأكد رئيس حركة شباب التغيير والعدالة أن السودان، بعزيمة أبنائه ووحدته الوطنية، قادر على التصدي لكل المؤامرات والتحديات.
كما أكد أن النصر قريب بفضل صبر وتضحيات القوات المسلحة ودعم الشعب السوداني، مضيفًا أن المؤامرات الخارجية لن تقف حائلًا أمام استعادة الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد.
سونا