سياسية

وزير البنى التحتية بنهر النيل يبحث مع منظمة اليونسيف استدامة وتطوير خدمات مياه الشرب بالولاية

جدد المهندس سمير سعيد، وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية نهر النيل، تأكيده على حرص الولاية لتوحيد كافة محطات المياه المنتشرة في جميع أنحاء الولاية، بهدف ضمان استمرارية الخدمة وتنفيذ المعالجات اللازمة. وشدد على أن المحطات الحالية يجب أن تُستخدم كاحتياط للمحطات الكبيرة.

جاء ذلك خلال لقائه السبت بمكتبه في وزارة البنية التحتية بعطبرة مع وفد منظمة اليونسيف برئاسة المهندس سامويل قودفري، بحضور المهندس عادل خضر مدير هيئة مياه الولاية وعدد من أعضاء الهيئة ومكتب المنظمة في السودان. وأشار الوزير إلى المتغيرات التي شهدتها البلاد وزيادة حالات النزوح إلى الولاية، مما يتطلب توسيع خدمات البنية التحتية، خاصة في مجالات شبكات المياه، من أجل ضمان استدامة الخدمة ودعم مشروعات الطاقة البديلة.

من جانبه، أكد المهندس سامويل قودفري اهتمام المنظمة بتنفيذ مشروعي “صمود” و”مكانة”، اللذين يهدفان إلى تطوير وتحسين إمدادات المياه بالتعاون مع كافة الشركاء، بهدف مساعدة هيئة المياه في توفير خدمات مياه آمنة ومستدامة وفقًا للمعايير المطلوبة، مع الالتزام بتنفيذ المشاريع قبل منتصف العام الحالي.

وفي ذات السياق، استعرض المهندس عادل خضر دور مكتب اليونسيف في الولاية في تحسين الإمداد المائي، من خلال تأهيل ودعم محطات المياه، إنشاء محطات جديدة، إضافة مضخات محورية في بعض المناطق، وإنشاء صهاريج مياه، بالإضافة إلى التدخلات في مجال الشبكات وتوفير المواد المعقمة. وأوضح أن هذه التدخلات تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على المياه بسبب النزوح السكاني.

وأكد مدير هيئة مياه الولاية بدء تنفيذ مشروعي “صمود” و”مكانة” هذا الشهر، داعيًا إلى تعزيز التعاون والتكامل بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والاستدامة في توفير خدمات مياه الشرب عبر كافة محليات ومناطق الولاية.

سونا