أكد والي جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبد الكريم، موقف حكومته الرافض لقرارات وزارة الخزانة الأمريكية التي استهدفت رمز سيادة الدولة ووحدتها.
وقال عبد الكريم إن القرار الأمريكي لن يزيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلا قوة وصلابة، مشيرًا إلى أن الشعب سيبقى موحدًا خلفه. وأضاف أن الرئيس الأمريكي بايدن، الذي تنتهي ولايته خلال يومين، كان ينبغي عليه مغادرة منصبه بسلام، لكنه اختار أن تنتهي ولايته بنهاية سيئة.
وتابع الوالي قائلًا: “أمريكا لم تجلب لنا سوى الدمار والخراب والمؤامرات، ولم تنتصر يومًا على أي دولة، وقراراتها كالرصاص في بحر. لقد دمرت العالم بأسره، والآن تحاول تدمير السودان، ولكن هيهات، فالسودان صامد، اسألوا عن الإنجليز وأين ذهب غردون باشا”.
واعتبر عبد الكريم أن هذه القرارات ما هي إلا “فرفرة مذبوح”، مشددًا على أن الشعب السوداني جاهز للتصدي لأي مؤامرة تهدف إلى الإضرار بالبلاد.
-
-
-
-
-
-
-
-
