يبكون ، يتألمون يواسون بعضهم وينتظرون فرجاً من حليفهم ليبعث فيهم أملاً بعودتهم واستعادة صيحاتهم ونعيقهم في الميديا “لا للحرب، من أشعل الحرب، لا سلام إلا بالجلوس مع الميليشيا، هذه حرب إجرامية سلطوية، وعودة النظام البائد” وغيرها من الشعارات الدعائية للجنجويد.
المؤكد أن القحاتة لا ينامون وإن ناموا فهم يهلوسون بكوابيس انتصار الجيش وعودة المواطنين وأفراحهم. القحاتة يصرخون ويدعون شيطانهم بأن يسقط لهم مدينة، لعلها تبعث فيهم أملاً وتضمن عودتهم وحضورهم في المشهد الدعائي.
القحاتة يمثلون أقبح الرغبات وأسوأها على الإطلاق، رغبات شيطانية تتمنى خسارة المواطنين وإذلالهم ليضمنوا لأنفسهم مكاناً في السلطة، رغبات تتوارى خلف البيانات الكاذبة والمؤتمرات المتواطئة، فإن كان الجنجويد هم مغول العصر، فإن القحاتة هم طوسيين العصر، أحفاد نصير الدين الطوسي، الذين باعوا دماء شعبهم وأعراضهم وضميرهم.
ألا لعنة الله على الجنجويد، ألا لعنة الله على حلفائهم .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي