فاشر أبْ زكريا أدَّاب العاصي

والفرحةُ تعم كل أرجاء بلادنا، والسعادةُ تغمر جميع أبناء الوطن، أطلق القاٸد الفريق إبراهيم ألماظ ، بشریٰ جديدة من فاشر أبْ زكريا، فلم ندري بأَيَّهما نُسَر

بتحرير مدني السنِّي أم بتطهير الفاشر أبوزكريا من رجس الجنجويد وتدمير مدفعياتهم التی روعوا بها السكان الآمنين، ودمروا بها قصر السلطان علی دينار الأثري، الذی أُعيد ترميمه فأصبح واحداً من أهمَّ معالم الآثار، التی تُزار، وكان لابد للمليشيا أن تستهدف المعالم التاريخية أو المتاحف الأثرية فی كل السودان، فالمليشيا من الغوغاء الذين لا تاريخ مشرِّف لهم، ولا أصل لهم، ولا وطن لهم ولا دين لهم٠

وقد سعدنا أيُّما سعادة بكلمات الفريق إبراهيم ألماظ وهو يُعَبِّر عن جماهير الشعب السودانی كافَّةَ، ويعلن: إن ما قامت القوات المسلحة والقوات المشتركة فی الفاشر هو نهاية المليشيا فی ولايات دارفور، ويبَشِّر بالإنتصارات القادمة، في كل محاور القتال، ويبارك للقاٸد العام رٸيس مجلس السيادة وأركان حربه، وحكومته، نتيجة الاستفتاء العفوي الذی يٶكد التفاف الشعب حول جيشه وقواته المشتركة وجميع القوات النظامية والمستنفرين، ويعلن تأييد الشعب لقيادته التی تحمي حِمَیٰ الوطن وتصون أرضه وعِرضه، وتٶكد عِزته، وتبني مستقبل أجياله٠

كانت إطلالة القاٸد الفريق إبراهيم ألماظ، معبرةً عن الوحدة الوطنية فی أعلیٰ تجلياتها، لوحة تمثل الوحدة فی التنوع، وتُظهر التعاضد والتكافل الذی تتفرد به الأمة السودانية بعيداً عن تخرصات المرجفين الذين لا يريدون بنا ولا ببلادنا خيراً، وتجيب علی الإشاعات التی أطلقتها موقايات القحاطة (الله يكرم السامعين) ومحاولتهم الباٸسة لدقِّ إسفين العنصرية بين مكونات المجتمع السودانی باستغلال تصرفات فردية تجاه الكنابي، وجَّه السيد القاٸد العام بإجراء التحقيق فيها لإستجلاء الحقيقة بلا مزايدات سياسية.

القوات المشتركة، تُقَدَّم في كل محاور حرب الكرامة،أرتالاً من الشهداء، مثل الذين تقدمهم القوات المسلحة، وقد نعت حركة العدل والمساواة، الشهيد العمدة جابر قاٸد إستخبارات محور الصحراء، تقبله الله فی عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُنَ أولٸك رفيقاً.

شكراً للقوات المشتركة (مورال فوق)، وتقبل الله منهم تأديبهم للعُصاة كما كان يفعل السلطان علی دينار، أب زكريا (أدَّاب العاصي) وهنيٸاً لهم بالنصر المٶزر والفتح المبين، ونقول للمليشيا (هوي تَرا فاشر ده زِبدة فوق أنَافْ أسد، تعالوا ألحَسُوا، كِن تقدروا!!)، وليهنأ سكان الفاشر بالأمن والسلام، وليعم السلام كل أرجاء السودان ومشتركة فوق، والجيش فوق وأبو طيرة فوق والأمن فوق.

-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
ِ-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.

محجوب فضل بدري

Exit mobile version