قحت قالت عن سكان ود النورة مستنفرين وعن سكان الكنابي مواطنين، وما بين الاثنين زعمت وقامت وبلباس عسكري ومجزرة وياها الحرب. ود النورة دعوة للمواطنين بعدم التسلح والانجرار نحو دعوات الفلول، ولسكان الكنابي دعوة للأمم المتحدة بالتحقيق ومحاسبة الفلول! ود النورة مجهولي الهوية وكانوا في صفوف الكيزان، وسكان الكنابي مساكين ومزارعين ..
قحت لايهمها دماء المواطنيين إن كانوا في ود النورة أو الكنابي ، قحت يهمها استثمار دمائهم وتوظيفها لمصالحها وارتباطاتها الخارجية وعلاقاتها الإجرامية.قحت غير مؤهلة للحديث عن المدنيين ، المدنيين الذين باعتهم باتفاق مع أسيادها الجنحويد ، اتفاق وقع من أجل حمايتهم وانتهى بقتلهم وتشريدهم ..
على قحت أن تستثمر بكاءها ونفاقها في مواساة حليفها الهارب والمطارد من جموع السودانيين، على قحت أن تقتل نفسها وأن لاتنتظر غضب الشعب الذي لن يرحمها على خيانتها وموالاتها للجنجويد .
حسبو البيلي