رأي ومقالات

الدخول إلي مدني.. ليس مثل الخروج منها.. هنالك فرق يا جنجويد

▪️من يتحدثون عن انسحاب تكتيكي لمليشيات وعصابات التمرد من مدينة مدني لن يتخيلوا ابداً الاطباق المحكم الذي فرضته قواتنا المقاتلة علي المليشيا والتي تم وضعها تحت ضغط رهيب من عدة محاور حيث تم اغلاق كافة منافذ ومسارات الهروب والإنسحاب..

▪️الحقيقة الصادمة لآل دقلو وأذنابهم أن قوة المليشيا المقاتلة في المحاور الثلاثة شرقاً وغرباً وجنوباً قد تم كسر عظمها وقوتها الصلبة تماماً.. أما القوة التي كان مطلوباً منها الدفاع عن مدني والدائرة المحيطة بها فقد أُبيدت تماماً.. ومن كُتبت له النجاة فقد خرج مذعوراً وسيلوذ بالصمت ماتبقي من عمره لهول مارأي ووجد..

▪️أعدت مليشيا التمرد عُدتها لمعركة مدني وحشدت كل ما توفر لها من أسلحة حديثة وأنظمة متطورة وجاءت بمرتزقة عابرة للقارات من دول أفريقية ولاتينية ومحزن حد الفجيعة أن من بين الأجانب المستجلبين للقتال في مدن عملاء من دول عربية شقيقة..

▪️في محيط المستشفى العسكري ومنطقة كبري البوليس.. هنا كانت نهاية مغامرة قوات المليشيا التي دخلت مدني علي ظهور التاتشرات ودُفنوا وهم في طريق الهروب من جحيم معارك مدني..

▪️من يحدثكم عن انسحاب تكتيكي للمليشيا من مدني.. اطلبوا واحداً من القادات المنسحبين ليحدثكم عن تكتيك الهروب الكبير من أكبر مقتلة تم نصبها للمليشيا في حاضرة قلب الجزيرة..
▪️الدخول إلي مدني.. ليس مثل الخروج منها.. هنالك فرق يا جنجويد..

عبد الماجد عبد الحميد