الحانقون … المغتاظون …
الصين … البريكس … خلف المشهد
استهداف سد مروي وقبله مقدرات الدولة والممتلكات العامة تؤكد أن الجهات الحقيقية خلف هذه الحرب هي جهات ظلت تشعر بالغيظ والحنق من كل ما تم إنجازه خلال الثلاثين عاما من حكم الإنقاذ من إستخراج البترول ودور الصين وبناء وتعلية السدود ومنظومة الإتصالات الحديثة التي إعتمدت على تقنيات صينية وهندية.
هي جهات ظلت تعتبر من قبل ومن بعد إستقلال السودان أن موارد وخيرات أرض السودان الظاهرة والباطنة ملكها هي لا ملك البشر الذين يعيشون فوقها ولا يستحقونها وأنها هي من ستقوم بإستخراج هذه الكنوز متى ما تطلبت مصالحها الإستراتيجية ذلك.
لقد حان هذا الوقت بسبب بروز الصين كقوة دولية تكنولوجية وإقتصادية منافسة ولا مجال للتغلب عليها إلا بإعادة الإستعمار والسيطرة على أفريقيا عبر واجهات محلية جاهلة أو خائنة.
إستهداف سد مروي يجب أن يؤكد حتى للمغترين بأن هذه حرب لتدمير السودان وليس من أجل ديموقراطية ولا حكم مدني وكل هذه الشعارات المرفوعة زيفا وبهتانا.
#كمال_حامد 👓