دشّن اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين، وزير الداخلية المكلّف، الأحد، قافلة الدعم والمساندة التي أعدتها وزارة الداخلية لدعم مواطني ولاية الجزيرة. تضمنت القافلة 1000 جوال دقيق، و1000 جوال فول مصري، بالإضافة إلى 90 كرتونة أدوية متنوعة.
وأكد وزير الداخلية أن هذا الدعم يأتي تكريمًا للقوات المسلحة التي حققت النصر على المليشيا المتمردة، ومساندة لمواطني مدينة ود مدني الذين أبدوا صمودًا وصبرًا في وجه الأذى والإرهاب والجوع. وبيّن أن الانتصار الذي تحقق باستعادة حاضرة ولاية الجزيرة يؤكد مكانة مدني كالقلب النابض للسودان، ورمزًا للتاريخ والوطنية، وعاصمة للفن والجمال والرياضة والاقتصاد.
وأضاف الوزير أن القوات المسلحة السودانية، بجنودها البواسل، تمثل رمزًا لعزم الرجال وثبات الأبطال. وأوضح أن الجيش السوداني يمتلك إرثًا تاريخيًا يمتد لآلاف السنين، وخبرات متراكمة اكتسبها من مشاركاته داخل البلاد وخارجها، معززة بالتدريب العلمي والعملي والاستراتيجيات العسكرية المتطورة.
وشدد على أن جيشًا بهذه المواصفات والقوة، المشبع بروح البسالة والشجاعة، لا يمكن أن يُهزم من قبل مليشيا متمردة تتألف من أفراد مرتزقة هدفهم القتل والنهب والإرهاب وتدمير البنية التحتية للدولة، وتدار بقيادة أسرة واحدة.
واختتم الوزير حديثه بالإشارة إلى أن استعادة مدينة ود مدني تمثل عودة الروح للوطن، ومؤشرًا لانهيار المليشيا المتمردة، مؤكدًا أن الانتصارات ستتوالى لتحرير كامل الأراضي السودانية، وصولًا إلى الجنينة غربًا.
سونا