ممنوع الفرح

بدأت صورة عودة الدولة السودانية تكتمل رويدا رويدا (العافية درجات). بالأمس انتهت إمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة (٢٠٢٣). وغالبا في أبريل القادم إن شاء الله تبدأ إمتحانات شهادة (٢٠٢٤). وفي ديسمبر القادم بعون الله شهادة (٢٠٢٥). وانطلق النشاط الرياضي بالدوري الممتاز لكرة القدم قبل يومين. هناك عودة كبيرة للأسرة لمدنها وقراها التي تحررت من استعمار جنجاتقزم. كل ما تم بعاليه والبقية تأتي بفضل الله ومن ثم الجيش. إذن نحن نعيش في حالة من الفرح بعودة نعمة الأمن التي فارقت ديارنا منذ نجاح ثورة فولكر السمبرية. تلك الصورة الزاهية أصابت تقزم في مقتل. وقطعت عليها طرق العودة. أما تسنم كرسي الوزارة فدخول إبليس لجنة الله أقرب من ذلك. وما ذهبنا إليه رأيناه في تصريح رشا عوض (روشا عبط) الناطق باسم تقزم حيث قالت: (لنفترض أن الجيش طرد الدعم السريع من كل المدن والقرى. وأخرجه من كل التراب السوداني. لماذا يحتفل الشعب؟). عجبي لذلك الفهم التقزمي. صحيح احتفال الشعب معناه نهاية المرتزقة. وهي تمثل الرافعة للعودة. إذن كسر تلك الرافعة تعني المجهول. وخلاصة الأمر نناشد الشعب بأن يواصل في معركة البناء في كل مناحي الحياة. وهذا هو الاحتفال الحقيقي.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت. ٢٠٢٥/١/١١

Exit mobile version