تقدم السيد وزير الداخلية السوداني (المكلف) أصالةً عن نفسه ونيابةً عن مديري القوات التابعة للوزارة وكافة أفراد الشرطة المنتشرين في أرجاء البلاد لضمان الأمن والسلام، بأصدق التهاني والتبريكات إلى السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، والسيد نائب رئيس مجلس السيادة، وأعضاء مجلس السيادة، والسيد رئيس مجلس الوزراء المكلف، والسادة الوزراء، وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الباسلة، والقوات المساندة من الشرطة، وجهاز المخابرات العامة، والقوات المشتركة، وكتائب البراء، والمستنفرين من أبناء الوطن المخلصين، الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دماؤهم الزكية دفاعًا عن تراب الوطن. كما قدم التهاني للشعب السوداني الصابر الأبي الذي وقف خلف قواته المسلحة مجسدًا شعار “شعب واحد، جيش واحد”، وذلك بمناسبة استرداد مدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، إلى حضن الوطن من براثن التمرد ودنس الارتزاق.
وأكد السيد وزير الداخلية التزام الوزارة بكل مكوناتها بدعم ومساندة القوات المسلحة في معركتها المقدسة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن. ودعا بالرحمة والمغفرة للشهداء الأبطال، وبفك أسر المأسورين، وبالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأكد أن الوطن سيظل حرًا وعزيزًا وقويًا، ولن تنام أعين الجبناء.
سونا