وجدي صالح … الكذب الرخيص والتجارة الكاسدة !!
> في محاولة بائسة للرد على إفادة عبدالله سليمان و(بالمناسبة)… ماقاله سليمان لايُسمى اتهامات في عُرف القانون بل هي اعترافات شريك… قال وجدي صالح وهو يلهث للانفكاك من اعترافات المذكور أنهم اكتشفوا مقابر جماعية لشهداء فض الإعتصام بواسطة الأقمار الصناعية وكانوا في طريقهم لتحريك هذه القضية لولا أن فاجأهم( انقلاب ٢٥ اكتوبر) والذي وقع تحديدا للهروب من نتائج اكتشاف المقابر الجماعية!!! ( ولد ده)!!
> مشكلة هذه الطغمة من متعهدي الكذب الرخيص أنهم لاينتبهون لأنهم كلما تحدثوا كلما وفروا لنا حِبالا مجانية نَلُفها حول رقابهم ونحن نبتسم ونسخر .. وتعالوا لنريكم ذلك ….!!
> أولا… لماذا لم يتحدث وجدي عن اكتشافهم الخطير للمقابر الجماعية إلا بعد أحاديث عبد الله سليمان؟؟!!
>فمن الواضح من أحاديث وجدي أنهم اكتشفوا هذه المقابر وتحصلوا على صورها قبل تاريخ ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م فلماذا اشترك وجدي صالح شخصيا في كتابة مسودة تسييرية المحامين الأولى التي ابتدرت النقاش مرة أخرى لاستعادة الشراكة مع العسكر ( جيش ودعم سريع)؟؟؟
> هل السيد حمدوك على علم بصور الأقمار الصناعية هذه التي وثقت للمقابر الجماعية وهل بقية المناضلين تجار الدم من آل قحت اطلعوا على هذا التوثيق الخطير ومع هذا ذهبوا واحتفلوا ووقعوا على مشروع الإتفاق الإطاري وصفقوا لكلمتي البرهان وحميدتي في ذلك اليوم المشهود؟؟؟
> وهل لازالت تلكم الصور في معية أصحاب وجدي وصويحباته وهم يوقعون إعلان المبادئ مع المتمرد حميدتي في أثيوبيا وهم يُصرحون أنهم مستعدين لمقابلة البرهان داخل البحر الأحمر لمناقشته حول استعادة المسار المدني الديمقراطي… ؟؟
> بل إننا سنوقف المدعو وجدي صالح تحت هجير الأسئلة المتناسلة ونعيده إلى تصريحات خالد عمر وقطعه بعد مذبحة فض الإعتصام أنهم لن يبتدروا حوارا مع المجلس العسكري إلا بعد خروج الدعم السريع من الخرطوم فإذا بحكومة الدعم السريع تُعلن من خلال الوثيقة الدستورية بعد شهر واحد من المذبحة.. ثم نصفع وجدي الكذوب اللعوب وقد كان وقتها( الضبان الضكر ) للجنة تفكيك التمكين لماذا لم يشمل التفكيك مؤسسات الدعم السريع وشركاته؟؟ بل أن (كلاب حر) اللجنة كانت تلهث لتنزع المؤسسات والمواقع وتسلمها للدعم السريع!!!
> ألا يرى وجدي صالح وصلاح بلاع وبقية (طائفة الحشاشين) إن طريق العودة للمتاجرة بدماء البسطاء والمغلوبين على أمرهم والمخدوعين المغدورين لم يعد ممكنا؟ ألا يزال وجدي يرى في بعض سواد هذا الشعب الجريح القريح بقية من دم يمكن أن يعود ليتاجر بها ويتجر ويبيع ويشتري…. ؟؟
> هيهات ياوجدي فكل ذاكرة الشعب السوداني وثقت لرخصكم ودناءتكم بهتافها البسيط وهي تحاصركم بحناجرها المقروحة…( بي كم بي كم قحاتة باعوا الدم) ….. !!!
حسن إسماعيل