عيساوي: نهاية خائن
بعد عودة كيكل لحق الوطن وابتعاده عن باطل التمرد. جن جنون المرتزقة. ووضعوا ألف علامة استفهام حول متعاوني دار صباح معهم. وكما يقال: (شقي الحال يقع في القيد). فهذا ما تابعه الشارع بخصوص المجرم النقيب سفيان بريمة. إذ ظهر في فيديو في حالة لا يحسد عليها وهو يتعرض لتهديد مباشر من المرتزقة. ومن يومها اختفى الأثر. الأمر الذي دفع بأسرته أن تخاطب قيادة المرتزقة لمعرفة مصير ابنهم. وبالأمس أصدرت المرتزقة خطاب موضحة فيه وفاة المجرم بمستشفي الضعين إثر علة. صحيح الخطاب قفل ملف سفيان. ولكنه فتح الباب على مصراعيه بخصوص وضعية المتعاونين. عليه نتوقع أن تكون هناك مجازر وليس تصفيات لهؤلاء. خاصة بعد تقدم الجيش في كافة المحاور. ومقتل غالبية قادة المرتزقة. والمتهم في تسهيل عمليات الجيش في نظر المرتزقة هؤلاء المتعاونين. وبهذه التصفيات لهؤلاء الخونة كفى الله الشارع القتال مع هؤلاء. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء المتعاونين نؤكد لهم بأنكم مهما قدمتم من عمل لا يساوي جزء يسير مما قدمه المجرم سفيان. فقد عاقبته المرتزقة بما تابعتهم. إذن قتلكم أنتم في نظر المرتزقة لأهون عندهم من قتل باعوضة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/١/٦