طبعاً دي نوع من الدعاية لتجنيد المرتزقة، وهى مسألة غير ممكنة وفيها تعقيدات فنية كثيرة، والظاهر أن تغيير العملة والاموال النهبوها من البيوت والبنوك وماتت في يدهم هى سبب هذه الدراما، سيبك من المعاملات التجارية اليومية والكسور والبواقي الدولارية
فالدعم السريع لا يملك ميزانية بهذه الضخامة، حتى أبوظبي تعبت من الصرف عليهم لأنه مافي نتيجة ملموسة، وكل يوم بتنملص منهم منطقة، والمليشيا في حالة تراجع يومي وهروب مستمر عشان كده المرتبات متوقفة منذ أشهر عدا بعض القادة المقربين من آل دقلو،
والعجز الكبير مكملنه بالشفشفة وخطف المواطنين وطلب الفدية من أسرهم لصالح مقاطيع الجاهزية، هذه هى الحقيقة.
سيبك من ده كله ٣٠٠ دولار لمرتزق قطع الصحارى وخاطر بحياته وسط القناصين وطيران الفلول مبلغ تافه لا يستحق المجازفة.
عزمي عبد الرازق